5 Tips about الفنون التشكيلية في الإمارات You Can Use Today
5 Tips about الفنون التشكيلية في الإمارات You Can Use Today
Blog Article
التعبيرية: قامت هذه المدرسة على تحريف الأشكال وبيان ازدواجية العناصر، كالجسد والنفس، والروح والمادة، وقد ظهرت في أوروبا الشمالية وبرزت مع انتهاج فان كوخ أسلوبها في لوحاته.
يُعدُّ الفن التشكيلي رحلة عبر الزمن، مُمتدَّة من رسومات الكهوف البدائية إلى الفنون الرقمية المعاصرة، ونلاحظ عبر هذه الرحلة تطوراً هائلاً في التقنيات والأساليب والأفكار، وهذا يُجسِّد إبداع الإنسان وخياله، وبعد أن تعرفنا إلى تعريف الفن التشكيلي بقي علينا التعرف إلى تاريخ الفن التشكيلي وأنواع الفنون التشكيلية.
فنان تشكيلي بحريني، من روَّاد الفن التشكيلي البحريني، تميزت أعماله بأسلوبها التجريدي وتصويره للموضوعات العربية، من أشهر أعماله لوحة بحرية.
ويمثل المعرض دعوة، حيث يتمكن المشاهد من اكتشاف القيم الجمالية والفنية للتراث والموروث الثقافي والبيئة الإماراتية التي تختزنها الأعمال الفنية التي تتأرجح بين اتجاهات وأساليب فنية مختلفة.
وفي ما يتعلق بالحراك الفني المصاحب لتك المتغيرات المجتمعية والثقافية يقول كرم حور منسق التسويق والاتصال، مركز تشكيل للفنون: إنه وبطبيعة الحال، تأثر جميع سكان العالم بالتطورات الأخيرة التي خلفتها الجائحة، سواء بالحجر الصحي أو الإغلاق العام، ناهيك عم الحالتين النفسية والصحية التي تركت آثرها في نفوس الجميع، ومن بينهم فنانو الإمارات، فشاهدنا العديد من المعارض والأعمال الفنية، التي تتحدث عن تأثير الجائحة في حيواتهم وأعمالهم، فمنهم من اتّجه إلى الفن الرقمي لضمان التواصل مع الجمهور خلال فترة الإغلاق العام.
وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من (يوجيه دي لاكرواه) و (جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب، وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر.
فأصبحت رسوماتهم في الطبيعة، وكانت أعمالهم تتسم بالكثير من التناسق. كما أن ألوانهم كانت شديدة، ومن هنا أصبحت أعمالهم على القماش، والقماش كان أول مرة يستخدم في الرسم، وهذه المدرسة تعتبر دمج بين مدرستين الواقعية والانطباعية، ولكن بأسلوب حديث.
اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور، وهي لوحة غرق الميدوزا، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطب
وكان يعتمد الفنان على رؤيته التي تخضع لألوانه وخياله، وعلى الحركة أيضًا، وكانت هذه أهم مدارس الفن التشكيلي.
تتمثل هذه الخدمة في توفير قاعات متعددة الأغراض وغرف دراسية
وقال الجنيبي: «يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذو طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها»
وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي شاهد المزيد يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.
حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.
وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «الواحة كابيتال»، سالم راشد النعيمي، أن كتاب «الفن في الإمارات» يمثل مبادرة ملهمة تشجع على مواصلة تنمية الفنون والثقافة في دولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز وتطوير مشهد الفن التشكيلي الإماراتي.